رواية تحفة
بثمرة الطماطم اقترب منها ووضع قبلة حانية على وجنتيها كاد ان يقترب من شفتيها فأزاحته ذاهبة لغرفتها دخلت الغرفة بخطوات بطيئة مرتجفة وتوسطت السرير اقترب هو منها وجذبها من يدها فى حنو وسرعة لتستند بيديها على صدرة العريض نظر لها نظره اسالت الډم ساخنا فى اوردتها واحمرت وجنتيها فى خجل وتوتر اقترب بشفتيه فهمست قائلة
ترجاها بصوت اشبه بالتوسل
ارجوك انت ..
خجلت .. واشاحت بوجهها بعيدا محاولة منها في الفكاك فلازالت تهاب كل ذلك بعد ان سلبها ذلك المتعجرف شرفها وقټلها پسكين بارد ..
تفهم نظراتها عاذرا إياها دفس يديه بين خصلات شعرها الغجرية محاولة منه فى بث الطمأنينة لقلبها اودى بقلوبهم فى بحور الحب لتقع أسيرة وحبيبة بين يديه ..
فتح لها باب السيارة وانزلها بكل رجولة ورقة واتجه لمنزله فتح الباب وحملها وادخلها واتجه بها نحو غرفة النوم القاها پعنف على السرير شعرت بالخۏف والتعجب فى آن واحد فكان يعاملها بمنتهى الرقة لما كل هذا الجفاء ظل ينظر لها نظرات لم تفهم معناها اهي رغبة ام حب ام جفاء ام ماذا ! لم تستطع تمييز نظراته انتشلها من حيرتها و ...
مبروك
هتفت بخجل قائلة
الله يبارك فيك
أردف متسائلا
بتحبينى
ردت بتعجب
انت بتسأل ليه اكيد عارف
طبعا
كرر سؤاله مرة اخري فردت قائلة
ايوه بحبك
ونهضت من
مكانها وقفت امامه ووضعت يديها حول عنقه قائلة
بحبك يا سولى
انزل يديها ببرود قائلا
الفصل الثالث عشر
هتفت قائلة بإبتسامة
سليم بطل هزار ..
سليم بنفس نبرته
من امتى وانا بهزر
رجعت خطوة للوراء قاطبة جبينها مردفة بضيق
امال اتجوزتنى ليه
حل وثاق رابطة عنقه واقترب منها قائلا فى قسۏة
علشان اتسلى اصلك بصراحة جاحده اوووى وسكتك كانت الجواز فاتجوزتك علشان اخد اللى انا عايزة وبعدين تنضمى لقائمة نساء سليم الحديدى !
ومين قال انك هتلمسنى
نظر فى عينيها بقوة قائلا
شكلك لسه متعرفيش سليم الحديدى كويس
اردفت قائلة بلامبالاة يشوبها نبرة متحدية
على نفسك !
تراجعت للخلف وهى تراه قد تقدم ناحيتها ورمقها بنظرات دبت الإرتجاف فى جميع أوصالها ..
شهقت فى هلع حينما رأته قد بدأ فى خلع قميصه ويلقيه جانبا وهو يقول
رفع نظره ليجد ملامح الصدمة قد ارتسمت على وجهها الفاتن ظلت تتراجع للخلف محاولة منها للهرب ولكنه اعاق حركتها حين جذبها على حين غرة لټرتطم بصدره قائلا
متتصوريش انا كنت بحلم بالليلة دى بقالى أد ايه
وزمجر قائلا بصوت اشبه بالفحيح
الليلة ليلتك يا عروسة !
استيقظت لتجده غير موجود بالغرفة .. لم تهتم .. دخلت الحمام بخطوات مرتجفة .. وقد سال الكحل على عينيها ووجنتيها ليلطخهم .. خلعت وشاحا طويلا كانت تغطى به جسدها .. فتحت صنبور المياه الباردة .. لتهبط قطراتها على شعرها .. فجسدها حتى وصلت الى الأرض .. لم تشعر ببرودة المياة التى جمدت اطرافها بقدر ما شفت القليل من النيران التى تتأجج بداخلها .. ومن ثم فتحت المياه الساخنة لتلهب جسدها كما الهبت مشاعرها ملأ البخار الحمام .. انتهت من حمامها .. واتجهت صوب المرآه التى توسطت الحمام .. وقفت لتزيح ذلك التشويب البخارى الذي حجب عنها رؤية نفسها .. تساقطت دموعها فى حزن .. .. رفعت شعرها فوق رأسها لتجد كدمة خفيفة أثر عنفه معها .. لم يراعي ضعفها واستغل قوته لتهبط هى بيدها لتجد خدش بسيط على صدرها .. تحسسته بقوة حانقة .. حتى خرج منه نسيجا من الډم متخذا مجراه .. لم يتخذ طولا كبيرا ..فكان خفيفا ولكنه مؤلم .. اسرعت بوضع المياه عليها فلسعتها .. صړخت بأنين خفيض .. وتهابطت دموعها ساخنة .. امسكت بمنشفة طويلة .. لفتها حول جسدها .. ادارت مقبض الباب .. ودلفت داخل الغرفة .. فتحت الخزانه وانتقت منها ما تريد لترتديه
فتحت سارة عيونها بعد ان داعبت اهدابها خيوط من آشعة الشمس الذهبية التى تسللت إليها من فتحة صغيرة من النافذة واتخذت مساحة لا بأس بها بالغرفة لتملؤها بنورها ودفئ حرارتها تمطعت سارة على الفراش وهي تحرك جسدها فى انحاء السرير الذي اتخذ حيزا كبيرا من الغرفة بسبب كبر حجمه لوت جسدها ناهضة وهي تجلس على الفراش مسحت علي شعرها ناعسة وهي تتثاءب واضعة ظهر كفها على شفتيها فتحت عينيها بتثاقل لاعنه فى نفسها تلك الآشعة التي ايقظتها من نومها وضحت الرؤية امامها لتري آسر يرتدى ملابسه و يتظر لها بمزيج من النظرات منها ضاحكا على حركاتها ومنها حب ورغبة من ملابسها الخفيفة التى تظهر الكثير من منحنياتها ومرتفعاتها اخفضت بصرها خجلا عندما تذكرت ما حدث بالأمس لا عجب فى ذلك فجميع الإناث الشرقيات تجمعهن صفات مميزة وافضلها الخجل واحمرار الوجه وذلك يشكل نقطة ضعف اساسية للرجال فأردفت قائلة بتنحنح عابس
آسر .. انت رايح فين
يتبع
استفاق من شروده ليقترب منها من