الأربعاء 04 ديسمبر 2024

الفصل الخامس من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نسيت انها مصرية وعايزة لما تخلص الجامعة تعيش هنا ومترجعش مصر تاتي تخيلي.
اقتربت منى من فيروز وجذبتها من يدها بجانبها تتحدث معها.
سيبك من ريم دي الا مچنونة بقى بزمتك يا فيروز في حد عاقل يسيب البلد دي ويرجع مصر 
تحدثت فيروز بهدوء.
انا عن نفسي عايزة ارجع مصر من اول يوم جيت فيه هنا
ثم اضافة بحزن.
البلد هنا فعلا جميلة بس الغربة هي الا وحشة
تحدثت ريم بتأكيد.
عندك حق يا فيروز وبعدين احنا هنا ملناش اي حد يعني جنة من غير ناس
نظرت فيروز امامها بحزن ثم تساقطت دموعها قائلة.
انا في مصر مبقاش ليا حد وهنا كمان مبقاش ليا حد
نظروا اليها بدهشة ثم تحدثت منى بفضول.
يعني ايه هو في مصر مش المفروض اهلك هناك ولا مسافرين بلد تانية
تحدثت فيروز پبكاء.
اهلى ماتوا وانا بقيت وحيدة في الدنيا
اقتربوا منها الفتاتين وقاموا بضمھا وتحدثت ريم بتأكيد.
متبكيش يا حبيبتي احنا من النهاردة اهلك
تحدثت منى بتأكيد.
ايوة يا فيروز من النهاردة بقى ليكي اهل واحنا بقينا اخواتك بس ليا عندك طلب مهم جدا
نظرت إليها فيروز بفضول لتضيف منى بتأكيد شديد.
بلاش حد يعرف أسم منى ده انا اسمي موني اتفقنا
ضحكت فيروز قائلة بدهشة.
وايه الفرق ما منى هي موني
تحدثت منى بتاكيد.
بس انا بحب اسم موني اكتر
حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة.
حاضر يا موني
ابتسمت منى بسعادة وقامت بعناقها بحماس قائلة.
كده انا احبك يا فيري
نظرت اليها فيروز پصدمة لتتحدث ريم وهي تضحك.
متستغربيش هي كده مهو انا عندها ريري وهي موني يبقى انتي فيري
ابتسمت فيروز وشعرت بالسعادة بصحبة تلك الفتاتين لكن قلبها كان مازال يؤلمها بعد فراقها عن أدهم.
عاد عمار إلى قصر أدهم ووجد الياس يجلس بمفرده.
اقترب منه عمار يسأله بدهشة.
اومال أدهم فين 
تحدث الياس بحيرة.
مش عارف خرج من شوية وشكله كان مضايق اوي
نظر عمار امامه بحزن قائلا.
انا مبقتش فاهم أدهم عايز يوصل لإيه بالظبط وليه بيعذب نفسه كده !
تحدث الياس بهدوء.
الطريق إلا أدهم مشي فيه ده مفيهوش رجوع وانت عارف الكلام ده كويس يا عمار وفعلا وجود فيروز مع أدهم كان هيعرضها للخطړ لان الكل كان هيعتبرها نقطة ضعفه وهيحاولوا يأذوها بكل الطرق
تحدث عمار بحزن.
انا بصراحة زهقت من الحياة الا احنا عيشينها دي ونفسي نعيش زي الناس الطبيعين بقى
تحدث الياس بشرود.
خلاص فات الاوان يا عمار.
عند أدهم.
توقف بسيارته في مكان اعتاد الذهاب اليه دائما بمفرده ثم ترجل من السيارة ووقف ينظر امامه بشرود وهو يتذكر فيروز عندما رأها أول مرة وهي نائمة بجانب والدها وتضم كتاب الله إلى قلبها تذكر عنادها وقوتها وضعفها وبكائها وضحكتها وخۏفها منه وعليه ورقتها وصړاخها ونظراته إليه شعر بالاشتياق اليها لكنه ضغط بقسۏة على قلبه حتى يحميها من نفسه قبل ان يحميها من غيره..
بعد أسبوع.
ذهبت فيروز إلى الجامعة برفقة ريم ومنى ورجال أدهم يتابعوها ويأمنوها من بعيد.
تحدثت ريم مع فيروز.
انا هروح المكتبة هسأل عن حاجة على ما موني تفرجك على الجامعة
حركت فيروز رأسها بالايجاب ونظرت حولها بحماس.
اخذت موني فيروز لتعرفها على كل شئ بالجامعة.
وقفت فيروز في ساحة الجامعة تتحدث مع موني بحماس.
الجامعة هنا تجنن بجد
ابتسمت موني قائلة.
يا بنتي البلد كلها تجنن

إنتي لسه شوفتي حاجة
اقترب منهم شاب ينظر إلى فيروز بأعجاب ثم تحدث مع موني بمرح.
هي الجامعة هنا بقت كلها مصرين ولا إيه 
ابتسمت موني قائلة.
المصرين بينوروا اي مكان يروحوه
ثم اضافة بابتسامة.
اعرفك فيروز زميلتي في السكن ولسه جايه من مصر بقالها اسبوع بس
ثم اضافة وهي تنظر إلى فيروز.
وده بقى يا ستي شادي زميلنا هنا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات