الفصل الخامس من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
في الجامعة وباباه من أكبر رجال الاعمال هنا
رحبت به فيروز بابتسامة.
نظر إليها شادي بأعجاب قائلا.
أسمك حلو أوي يا فيروز
نظرت إليه بتوتر ثم تجاهلت حديثه ونظرت إلى موني وتحدثت معها بهدوء.
موني انا هروح اشوف ريم
ثم اضافة وهي تذهب من امامهم.
عن اذنكم
ثم ذهبت سريعا من امامهم.
وقف شادي يتابعها بدهشة ثم تحدث إلى موني بفضول.
تحدثت موني بمرح.
بصراحة يا شادي جو اسمك حلو والكلام ده قديم اوي وبعدين فيروز بنت محترمة والطريقة دي مبتعجبهاش ابدا
تحدث شادي بدهشة.
على فكرة انا كنت بتكلم بجد وأسم فيروز فعلا حلو أوي
تحدثت موني بتأكيد.
طب بلاش فيروز بقى عشان ملهاش في السكة دي فيروز بنت محترمة وجاية تدرس وبس
وهو ده الا انا بدور عليه يا موني وبعدين إنتي عارفة ان انا كمان مليش في السكة دي
تحدثت موني بابتسامة.
عارفة يا شادي ولو أنت ليك في السكة دي مكنتش وقفت اتكلم معاك دلوقتي
تحدث شادي بهدوء.
طب ينفع توصلي اعتذاري لفيروز وتفهميها ان مكنش قصدي اضايقها
ابتسمت موني ثم تحدثت بمرح.
متقلقش انا هفهمها كل حاجة
معقول في بنت لسه بتخجل بالشكل ده
ثم نظر امامه بتفكير قائلا.
شكلك إنتي إلا بدور عليها من زمان يا فيروز
جلست فيروز مع ريم وكانت ريم مشغولة بتسجيل بعض الملاحظات بدفترها.
نظرت فيروز امامها بشرود ثم وضعت يديها على خدها وهي تفكر في أدهم وماذا يفعل الان هل يتذكرها ام نسيها .
نظرت بشرود إلى هاتف ريم ثم تحدثت معها بتلقائية.
ريم هو انا ينفع اعمل مكالمة من تليفونك
ابتسمت ريم قائلة.
طبعا يا روحي التليفون وصحبته تحت امرك
انا هروح ارجع الكتاب ده على ما تتكلمي برحتك.
ابتسمت لها فيروز وذهبت ريم وتركتها تنظر إلي الهاتف بحيرة.
سجلت رقم أدهم على هاتف ريم ثم ضغطت على ذر الاتصال بتوتر.
بداخل شركة الصياد واحدة من أكبر الشركات ب إيطاليا.
يجلس أدهم صاحب الشركة ورئيس مجلس الأدارة ويجلس على يمينه عمار وعلى يساره الياس وحولهم مجموعة من كبار مسؤلين الشركة يتحدثون عن احدى الصفقات ويستمع إليهم أدهم بتركيز شديد.
نظر إليه أدهم بدهشة عندما وجد رقما غير مسجل مع العلم ان هذا رقمه الخاص جدا و لم يعطيه لأحد غير عمار والياس وفيروز ويجلس معه الان عمار والياس فمن المتصل الغريب الان.
ابتسم بتلقائية ثم اشار بيده بتوقف الحديث من حوله.
نظر إليه الجميع بدهشة ونفذوا الامر سريعا.
اخذ الهاتف وضغط على زر الرد ثم وضع الهاتف على أذنيه يستمع إلى صوت انفاسها المتوترة وهي تنتظر سماع صوته.
انتظر للحظات ثم تحدث بصوته القوي المميز.
الو
ارتعد جسدها عند
سماع صوته ثم اغلقت الهاتف سريعا.
ابتسم بتلقائية عندما اغلقت الهاتف عقب سماع صوته.
نظر إليه الجميع بدهشة عند رؤية ابتسامته لأول مرة.
نظر إلى الهاتف بتسلية وانتظر ان تعيد الاتصال به مرة اخرى.
نظر إلياس إلى عمار بدهشة وسأل إلياس عمار بعينيه ماذا يحدث حرك عمار كتفيه بعدم معرفة.
وضع أدهم الهاتف امامه وأمر بمتابعة الحديث من حوله وعينيه معلقة مع الهاتف ينتظر اتصالها مرة اخرى.
جلست تنظر إلى الهاتف وجسدها يرتعد ولا تصدق انها فعلتها ثم ابتسمت بهدوء