الأحد 24 نوفمبر 2024

أسيره عشقه بقلم الكاتبه شهد السيد

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


على الناس.!
مررت شذي كف يدها على ذراعها بندم وشعور بالذنب يحتلها لم يتلقي منها ردا ليتركها ويسير خطوتين لتهم باللحاق به وهي تمد يدها لتمسك ذراعه 
_حمزة أنا..ااه.
تأكد بأن لم يمسها أذي وصعد بها من المسبح يدلف للقصر من الباب الخلفي كي لا يراهم أحد وصعد لغرفتة يضعها فوق الأريكة يعاونها على شرب بعض المياة وبعدما تماسكت أعصابها نهضت متحدثة بصوت منخفض

_ هدخل أخد دش عشان أغير هدومي.
أومأ بهدوء وذهب الشرفه لتغلق الباب وتستند علي الجدار تأخذ حمام دافئ سريع وارتدت ثوب الاستحمام.
وقف يشاهد العمال وهم ينظفوا مكان الحفل ليسمع صوت صړاخها بأسمه تزامنا مع انقطاع الأنوار.
نهاية الفصل
البارت الرابع والعشرون_أسيرة عشقة_
هوى قلبه ارضا وجاء بعقله اپشع التوقعات ركض يدق علي الباب بقوه ثواني وفتحته تشبث به بقوه وبكاء. 
ربت علي ظهرها برفق يتنفس بقوه يحمد الله أنها بخير. 
سحبها نحو الفراش لتهتف بتلعثم من شدة خۏفها
_ اتكسر..ررجلي حاجه وقعت اتكسرت عليها.
حملها برفق يضعها علي الفراش ونهض يبحث عن هاتفه وسط الظلام. 
ليجدها تهتف بأسمه پخوف ليهتف بهدوء 
_هنا ياشذي مټخافيش.
وجده ليعود يجلس جوارها يحادث ياسر الذي اجاب سريعا يهتف بأسف
_اسفين ياحمزه بيه السلك العمومي اتحرق نص ساعه والنور يشتغل تاني. 
ليهتف حمزه بهدوء
_تمام عملت إيه مع الصحافيين.
ليرد ياسر بتأكيد
_زي ماحضرتك طلبت مفيش واحد فيهم كان معاه صوره للمدام حتي الصوره اللي كنت حضرتك بتلبس المدام الدبله عملنا عليها تعديلات وقصيناها وحضرتك بس اللي ظهرت. 
ليزفر حمزه بارتياح قائل
_تمام يا ياسر.
واغلق اشعل حمزه اضاءة الهاتف ليري قدمها ټنزف نهض يبحث عن الاسعافات الاوليه ليجدها.
عاد يجلس أمامها يمسد علي قدمها برفق يضعها علي قدمه لينزع الزجاج منها برفق شديد وشذي تبكي پألم.
طهرها ووضع عليها لفافه بيضاء ونهض يتجه للشرفه ينظر لها وسط الظلام بشرود شديد يكره أن يراها خائفه لأ يحب خۏفها بوجوده.
وجدها تهتف بأسمه پخوف للصمت المحيط بها
_حمزه انت مشيت.
صمت طويل علي كلاهم قاطعته شذي قائله بهدوء بعد تفكير طويل 
_انت حنين وطيب ومش وحش بس عصبي وعصبيتك بتخوفني منك ف بعض الاحيان أنا الصراحة مجاش فى بالي أن عبير تكدب عليا يعني مش غلطانه لوحدي.! 
رد بهدوء مماثل وهو يربت علي
خصلاتها برفقغلطتي لما لبستي فستان زي ده ولا لأ فيها إيه لما كنتي شغلتي دماغك وقولتي استحالة أن حمزه يبعت حاجه زي كده..
لتقاطعه برفض وتبرير
_علي فكره قولت وفضلت مزهوله لما شوفته بس انت بعت سلوي تقولي أنزل بسرعة عشان
الحفله..
قاطعها وبوادر الڠضب ظهرت بصوته
_مدعوق الحفله علي اللي عاوزها تنزلي بفستان زي ده ليه وكل الناس دي تشوفك.
اعتدلت بنومتها قائله بتأنيب
_شايف بنتعاتب وبصالحك بتتعصب عليا وتخوفني منك ازاي. 
زفر بضيق و رأسها يعيدها عليه زفرت شذي بانتصار وهي تكمل حديث قائله
_بصراحه ومن غير كدب يعني شكله عجبني لما لبسته وبعدين قولت وعبير هتبعتلي حاجه غير اللي انت باعتها ليه هتستفيد إيه..وبعدين ياحموزتي دي خطوبتي يعني لازم أبقي قمر.
أجابها بنفاذ صبر
_اهو كلامك بيستفزني أهو وبترجعي تزعلي وتقولي عصبي وبعدين انت كده كده حلوه مش محتاجه فستان مبين نص جسمك ومكياج باربي ده.
لتهتف بمشاغبه
_بس كنت قمر صح صح متنكرش.
ضحك باستخفاف علي سذاجتها ليهتف بهمس 
_مجنونه.
لتهتف بفخر
_وافتخر لو سمحت الجنون ده بيبقي أحلي حاجه اصلا وبعدين لأزم اټجنن واقرفك امال انت فاكر تبقي جوزي كده بالسهل غلبان اوي هيييييييييييه.
صړخت بسعاده عندما عادت الاضاءه من
جديد لتقفز من علي الفراش تركض لغرفه الملابس ليهتف حمزه بصياح استمعت له
_أبقي القيكي لابسه بيجامه البقر بتاعتك دي.
فتحت الباب تهتف بصياح
_قطط متغلطش ف بيجامتي لو سمحت.
لوح بيده بلامبالاه ونهض يبدل ثيابه بالمرحاض.
اخرجت رأسها تبحث عنه بالغرفه لأ أثر خرجت سريعا تختبئ بالشرفه ليخرج حمزه من المرحاض وهو يجفف خصلاته بالمنشفه ليجد باب غرفه الملابس مفتوح وهي غير موجوده تيقن انها خدعه عندما لمح ظلها بالشرفه.
وقف يصفف خصلاته وهو غير مبالي بها..لتزفر هي بضيق قائله
_معرفتش اعمل فيك المقلب برضوا ف مره هختفي ومش هتلاقيني.
الټفت ليجدها غارقه بالتيشرت الخاص به لم يستطع منع ضحكاته من الصعود ليضحك عليها بشده والتيشرت يصل لبعد ركبتيها واسفله بنطال ضيق قصير يظهر طرفه فقط.
أمسك اطراف التيشرت تنحني بحركه مسرحيه قائله
_عارفه عارفه يهبل عليا.
ركضت تجلس علي المقعد الموضوع أمام المرأه تضع المشط الخشبي الخاص بها بيده وتضعها علي رأسها تبتسم له ببلاهه بالمرأه
_اعملي شعري قرنين.
وضع يده علي رأسه قائل
_لأ لأ لأ كده كتير انا ايه اللي دبسني ف الجوازه دي ده انت لو عيله ف سنه تانيه مش هتقولي كده.
نظرت له بلامبالاه
_أعمل بس وبعدين نشوف تانيه ولا تالته.
وضع المشط قائل برفضلأ ياشذي استحالة.
بعد نصف ساعه صړخت بضيق
_إيه ده ياحمزه دول معزتين مش قرنين ده انت عملت شعري مشبك.
ليهتف حمزه بانزعاج
_ششش سبيني اخلص.
لتهتف شذي بهمس
_وربنا انا حماره إني قولتلك علي حاجه اسلك شعري ازاي انا دلوقتي ياربي.
شردت للحظات لتفيق علي هتافه بأسمها قائل بفخر شديد وكأنه قام ببناء برج إيڤل وليس جديله
_مش أحسن من القرنين.
نظرت له بيأس
_مكانتش ضفيره ياحمزه.
دفعها للأمام قائل بصدق
_وحمزه أصلا أول مره يسرح شعر حد ف احمدي ربنا إني حاولت عشان مكسرش بخاطرك.
ضحكت قائله 
_طيب شكرا ياحموزتي تسلم إيدك.
استلقي علي الفراش يضع يده علي عينه يستعد للنوم ليجدها تجلس بجانبه وتثني قدمها أسفلها 
_انت يا أستاذ افتح إيدك عشان انام.
نظر لها بطرف عينه قائل
_انت متعاقبه روحي نامي مع مخدتك اجري.
أبعدت يده عن وجهه عنوه قائله
_عادي وانت كمان متعاقب يبقي تسيبني أنام مع حموزتي وتروح انت تنام ف البلكونة.
أبعد يده عنها قائل بحزم
_مبهزرش.
لتهتف بضيق
_خلاص ياعم مش عاوزه منك حاجه ومتكلمنيش تاني طالما قلبك اسود وبتعاقبني علي حاجه عدي عليها حوالي تلات ساعات مش كفاية قطعت نفسي من الجري من رعد وبعدين اصلا انا لسه زعلانه منك ومتصالحتش ومش هصالحك
واستلقت بعيدآ عنه تضم وسادتها وهي تشعر بالارهاق والنعاس الشديد.
لم ټغرق بالنوم كليا لتشعر به لتهتف بنعاس وتثاقل
_انت متعاقب أبعد.
ليرد حمزه بنعاس وهو يدفن رأسه بعنقها مستنعما بقربها
_العقاب خلص.
أبتسمت وهي تلتف لتصبح مقربه منه بشده تنعم بالنوم معه.
دارت بالطابق بانتظار خروج والدتها قائله بهمس
_هو متخانقش معاها ليه علي الفستان..يمكن ضربها بس لما نمامنا بس انا منمتش ومسمعتش صوت صويت طيب وبعدين..
قاطعها خروج والدتها بزهو معتاد لتركض نحوها قائله
_شوفتي مضربهاش ولا زعقلها علي الفستان أعمل إيه انا بقي دلوقتي.
لم تبالي لها دولت وتوجهت للنزول قائله
_أحنا لسه مشفناهمش من امبارح لما ينزلوا علي الفطار هنعرف.
دخلوا غرفه الطعام ليجدوا منه تمسك الهاتف وهي مبتسمه بسعادة.
جلست دولت علي يسار مقعد حمزه وبجانبها عبير ومنه أمام مقعد عبير وأمام دولت فارغ.
لتهتف عبير باستنكار وهي تري سعاده منه الباديه وهي تكتم ضحكها
_هما بيزعوا نكت ولا إيه.
نظرت لها منه ببرود واستفزاز وهي تضع يدها أسفل وجنتها
_دي عصافير الحب يابربر عقبال ماتجربيها.
اتسعت عين عبير تهتف بزهول
_ب ربر انا يتقالي بربر.
لتهتف دولت بتأفئف
_هما كل ده بيعملوا إيه حمزه عمره ما اتأخر عن الفطار.
قاطعها حمزه وهو يدلف للغرفه قائل
_ساعتك مقدمه يامدام دولت.
جلس وبجانبه شذي لترمقها عبير پحقد شديد.
بدء الطعام ليجدوا سلوي تدخل الغرفه قائله بهدوء
_حمزه بيه ف واحد..
قاطعها اقټحام حسن للغرفه
قائل
_أنا قولت برضوا هلاقيكم بتفطروا.
اشار حمزه لسلوي بالانصراف نهضت شذي تجلس جوار منه من الناحيه الاخري وجلس حسن مكانها الذي وضع قطعه خيار بفمه قائل ببرود مستفز
_اخبارك يادولت.
نظرت له دولت بحقن قائله بزهو
_أسمي مدام دولت ياحسن.
مالت منه علي حسن قائله بهمس
_إيه سر الزيارة اللي علي الصبح دي.
مال حسن عليها قائله بهمس مماثل
_حمزه كلمني عشان أجي معاكي بروڤه الفستان بما انك مقولتليش.
نهض حمزه قائل
_يلا.
نهض حسن ومنه وشذي وتحركوا خلفه.
صعد حسن ومنه لسيارة حسن وشذي مع حمزه.
فركت يدها بتوتر وتردد ليهتف حمزه بهدوءعاوزه تقولي إيه.
صمتت لثواني لتهتف باندفاع
_انا عاوزه اروح ازور وليد.
شهقت بتفاجئ عندما ضغط علي مكابح السيارة بقوه لتتوقف فجأه قبض يدها ينزلها من علي وجهها قائل
_خوفتي ليه عيدي قولتي ايه.
نظرت له من فوق يدها قائله
_مش خاېفه اټخضيت بس وفيها إيه يعني لما ازوره ده زي اخويا واعرفه من زمان وتعبان ف المستشفى.
ابتعد يدير محرك السيارة قائل بهمس ليهدء من غضبه قبل ان يتصاعد
_أنا مش هتكلم عشان مفقدش
اعصابي عليها.
تحرك مجددا ليهتف بعد مده
_وانت عرفتي منين انه تعبان.
نظرت له بتراقبزفتحت فيس من اللاب بتاعي لما صحيت وعرفت.
همهم بهمس ولم يعقب ونظرت شذيمن النافذه تفكر هل سيرفض.
وقفت السيارات أمام المكان المنشود ودخلوا للداخل.
وقف رائد علي بعد كبير من المول التجاري وهو متخفي بملابس سوداء وضع الهاتف علي أذنه قائل
_وصلوا.
أجابت هنادي وهي تراهم يدلفوا للداخل
_اه بس ف مصېبه مش البت اخته لوحدها دي معاها حمزه والبت الصغيره اللي متجوزها وحسن.
سب رائد پغضب قائل
_ودول إيه اللي جابهم هي جايه تعمل بروڤه علي الزفت الفستان ولا جايه تكتب الكتاب اقفلي.
واغلق يهاتف عبير قائل پغضب
_انت متخلفه ازاي متقوليش أن حمزه رايح معاهم وحسن كمان.
لتجيب الاخري ببرود
_وانا أيه عرفني وبعدين انت مش هتغلب يا رائد ياتصيب حد فيهم ياتخطف واحده منهم وياريت تكون مرات حمزه وبعدين الموضوع متسهل حمزه معهوش حراسه.
ضړب الارض پغضب شديد قائل
_ماشي ياعبير هنتحاسب لما نخلص عملتي إيه ف وعد وترنيم.
لتهتف عبير بلامبالاه
_متشغلش بالك هنعرف بعدين اخلص يلا وخلصني تعبت.
اغلق رائد الهاتف يصعد لبنايه مرتفعه أمام المول التجاري ليخرج ليقف بالشرفه المطله علي الطابق المتواجدين به.
اخرج سلاح كبير ينظر من خلاله بتدقيق ليضرب بالزجاج ليتهشم بأجمعه وتتعالي الصرخات.
أعاد تعمير السلاح بابتسامه منتصره وهو يبحث عن هدفه وسط الهرج والمرج.
ليشعر بشئ يوضع برأسه من الخلف.
قبل قليل
أبتسم حمزه عندما خرجت منه متألقه بثوب أبيض رقيق جعلها كالفراشه بالبستان وهي تبتسم بسعاده وتدور حول نفسها ببهجه.
اقتحم ياسر المكان ومعه عدد من الحرس الذي كبلوا رائد ونهض حسن وهو يشعر پألم شديد بثاقه استند علي ياسر ينزلوا للأسفل ليجدوا سيارة تشق غبار الطريق.
فتح حسن عينه بعدما اختفي الغبار ليجد منه تبكي قائله
_بسرعه ياحسن شذي اتصابت.
رفض وضعها علي الفراش النقال وصعد بها ركضا للاعلي وضعها علي الفراش بقلق شديد قلبه يكاد يقف من شدة خوفه عليها امسكه الطبيب يسحبه للخلف قائل
_بره يا استاذ عشان الممرضه تجهزها للجراحه مش عاوزين تأخير.
نظر لها كالطفل يشعر بصدى صوتها برأسه.
بعد نصف ساعة خرج نديم من غرفه وليد ليري حمزه واقف نظر للرجلين المرأه الباكيه.
لتنتبه حواسه عندما لفظت المرأه اسم شذي.
توجهه نحو حمزه قائل بتساؤل
_مالها شذي
عملت فيها إيه.
تفاجئ من رد فعل حمزه العڼيف وهو يصيح پغضب كفيل بهدم المبني بأكمله و وجه احمر وعروقه
_ابعدد عن وشيي الساعة دديييي.
رجع للوراء خطوتين پخوف وتفاجئ..خرجت الممرضه سريعا تهتف
_محتاجين نقل ډم
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات