أسيره عشقه بقلم الكاتبه شهد السيد
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
بسرعة.
ليهتف نديم باندفاع
_انا نفس فصيله ډمها.
فزعت الممرضه من صراخه لتهتف بتوتر
_طيب عاوزين ډم.
أشار لها حمزه قائلخدي مني.
أشارت له نحو أحد الغرف ليسير وهي خلفه يحاول اخماد الڠضب بصدره وتهدئة دقات قلبه المتسارعه.
وبعد ساعة خرج الطبيب قائل
_الحمدلله الر صا جت ف كتفها هتبات النهارده هنا عشان لو حصل
أي مضاعفات أثر الجراحه نتصرف ومسموح بمرافق واحد بس.
ليجيب حسن عوضا عنه
_جوزها هيبات معاها نقدر نشوفها قبل ما نمشي.
اومأ الطبيب قائل
_بس مش كتير لو سمحتوا نص ساعه بس وهي عموما فاقت عن اذنكم.
وقف حمزه يأخذ انفاسه المسلوبه ودخلت منه وحسن لها جاء نديم بالتقدم ليمنعه قائل
حمحم نديم وغادر قائل بهمس
_أبقي اجيلها وقف تاني يكون الحيوان غار ف داهيه.
وبعد مغادره الجميع جلس علي المقعد المقابل لفراشها يمسك يدها بين كفيه يمسد عليهم وهو ينظر لوجهها الشاحب..فتحت عيناها بضعف قائله بخفوات
_شوفتك وانا نايمه.
أبتسم بهدوء قائل
_شوفتي إيه.
_كنت واقف ف الجنينه وماسك خرطوم بترش ورد احمر حلوو أوي وجيت انا قطفت منه ورده وقعدت ترش عليا مايه بالخرطوم ورعد يجري ورايا وبعدين..
صمتت بحزن تتنهد مكمله
_بابا دخل وهو ماسك فستان لونه أبيض
ورقيق جدا وحلو وقالي ده بمناسبة رجوعك
لينا.
مسد علي خصلاتها لتغمض عيناها وتشدد علي يده قائله
وبدون سابق أنظار اقټحمت لبني عمة شذي الغرفه تهتف بحزم
_أسمع ياحمزه انا هاخد بنت اخويا حالا واسافر وهتطلقها كفايه لحد كده انا مش مستغنيه عنها.
البارت الخامس والعشرون_أسيرة عشقة_
خرج حمزه ليجد العديد من الصحافين يحاولوا الدخول للمشفي ويقف ياسر وبعض الحرس يمنعوهم صعد ياسر لحمزه
دق الباب ليخرج له حمزه ليهتف ياسر
ليهتف حمزه برفض هادء
_متخليش حد يدخل ولا ياخد صور أو ياخد كلمه من الحرس وجهز العربيه عشان توصل أهل شذي القصر هنزلهم من باب الطوارئ.
اومأ ياسر وغادر للأسفل ودخل حمزه للغرفه قائل
_ياسر مستني تحت قدام باب الطوارئ وانتو نازلين لو حد من الصحافه قابلكم متقولوش حاجه.
_انا مش همشي انا هبات مع بنت أخويا.
نظر حمزه لشذي بنفاذ صبر لتهتف شذي سريعا
_حمزه هيبات معايا ياعمتو روحي انت عشان متتعبيش.
نظرت لها لبني بامتعاض وعدم رضا قائله
_انت وشك أصفر كده ليه هما مش بيأكلوكي ولا إيهانت ازاي متأكلهاش مش خارجه من جراحه ولا نسيت.
ليهتف حمزه پحده ونفاذ صبر
_لما المحلول يخلص هأكلها مش ناسي ولا حاجه.
_انا مش همشي غير ما تخرجيني عند المايه زي ما..ما قولتلي.
_من عنيا يا كوكي يلا تشاو.
لوح لها وغادر مع ريناد ولبني..أقترب حمزه يعدل الوساده خلفها لتلمح شذي دماء متجلطه علي يده امسكتها لتجد چرح بكفه من الداخل لتنظر له بعتاب سحب يده قائل
_مخدتش بالي منه.
تركت يده واشاحت بوجهها للجانب الآخر
وجدوا الباب يطرق ليفتح حمزه ليقبض علي الباب پغضب وحده عندما وجد وليد ونديم ومريهان.
رأتهم شذي لتبتسم قائله
_ادخلوا واقفين ليه.
دخلت مريهان وبعدها نديم وهو يسند وليد.
جلس وليد علي الاريكه يمدد قدمه بالأرض قائل ببسمه أخويه
_ألف سلامة عليكي ان شاء الله تقومي بالسلامة.
تناست وجود حمزه بل تناست حمزه من الأساس قائله بتلقائية
_الله يسلمك يا ليدو الف سلامة عليك أنت كمان كنت عاوزه أجيلك والله النهارده بس شوف حكمه ربنا جيتلك مهنش عليا تقعد لوحدك ف المستشفى جيت
اونسك.
ضحك وليد قائل
_محسساني جايه دريم بارك دي مستشفى ياماما مش ملاهي والله ډخلتي كليه إيه.
أبتسمت بفخر قائله
_معاك الاعلاميه شذي هشام يابني.
هتف نديم وهو يشير لوليد نحو شذي
_محسساني بتقولي معاك اللوا فخري درغام.
نظرت له شذي بضيق قائله
_جتك نيله ف اسمائك فخري ودرغام.
تقدم نديم منها يضع حقيبه مملؤه بالحلوي بجانبها قائل
_أحلي شوكلت لاحلي أنسه شذي.
اطلق وليد صفير قائل بتنبيه
_مدام يا بابا.
مدام هل أحدكم يتذكر حمزه..!!! حمزه التي ثارت البراكين بداخله وعلي وشك ټدمير المشفي يقسم لو أطلق العنان لغضبه سيقتل هذا النديم بحق عيناه اصبحت قاتمه عروقه بارزه ينظر نحوها بهدوء يخفي خلفه بركان ثائر تغلي النيران بداخل عروقه.
_الدكتور قال مينفعش يا نديم اديهم لمريهان انا مش عاوزه شكرا شكرا.
نهض وليد بصعوبه قائل بابتسامه بسيطه لحمزه
_ممكن كلمتين علي انفراد يا أستاذ حمزه.
دقيقه واختفي الاثنين داخل الشرفه..لتهتف مريهان بضيق مصتنع
_جوزك ده عصبي أوي مش عارفه انت مستحملاه ازاي ده رفض نهائي ان نديم يتبرعلك پالدم ورفض أنه
يدخل يشوفك كان هيضربه تقريبا وشكله مدايق من وجودنا وهيتخانق معاكي لما نمشي.
لتهتف شذي بهدوء شديد مستفز وهي تفهم مغزي حديثها
_حمزه بيغير عليا من الهوا يا ماري بيغير جدا وبعدين هو عصبي مع كل الناس الا معايا ومش بيحب يزعلني نهائي.
نفخت مريهان بغيره وضيق قائله
_ربنا يخليكم لبعض.
خرج وليد قائل
_يلا ياجماعه نسيب شذي تستريح بقا.
نهض الجميع وودعوها من بعيد عدا نديم الذي أقترب قائل وهو يمد يده
_سلام.
نظرت شذي لحمزه بنظره خاطفه قائله
_متوضيه وايدي ۏجعاني.
ظلت بانتظاره دون جدي ونهضت رغم ألمها وصعوبه حركتها لتجده يعطيها ظهره.
وقفت بجواره لتجد عدد مهول من اعواد موضوع بالمنفضه أمسك واحد أخر ينوي لتمسكه تقذفه من الشرفه قائله
_كل ده غلط عليك وعلى..
ضغط علي أسنانه يهتف بتحذير
_ادخلي جوه.
لتهتف بعناد
_مش د...
صړخ پغضب كبحه لمدة طويله
_قولت جوووه.
ترقرقت الدموع بعيناها وتوجهت للدخول جلست علي الفراش تبكي بصوت عالي.
ضړب حمزه السور الحديدي عدة مرات حتي تجمعت الډماء بيده ليشعر بتخدر تام بها.
جلس يحاول تهدئه غضبه وتخفيف الضوضاء بداخل عقله ولاكن صوت بكائها يزيد هذا.
دقائق وهدء تماما عندما هدء بكائها لتهتف بأسمه لا أجابه.
اعادت الكره كثيرآ ليدخل ويضع حقيبة الطعام أمامها وتوجه للدخول لتهتف ببراءة مقصوده تستعطف قلبه
ليصيح حسن بابتسامه مرحه
_أخويا حبيبي.
تنفس براحه وهو يشعر بالهواء يدخل لرئتيه نقيا.
وقف باناقه شديده ووقار كبير بقاعه افراح فخمه خاصه بحفل زفاف أبنته الصغيره وشقيقته منه.
نزلت منه من أعلي الدرج تتعلق بذراع حسن الذي سيقوم بتسليمها لزوجها.
اللحظة حمزه آخر.
ارتفع صوت مكبر الصوت هاتفاعلى الركاب المسافرين لايطاليا التوجهه نحو الطائره.
أمسكت الحقيبه تسحبها خلفها وتتظر خلفها پبكاء تريده لا تريد الذهاب.
قبضت لبني علي يدها تسحبها للتحرك وتعبيرات وجهها صلبه جامده.
شهقت ولفظت أسمه بتمني مجيئه لفظته للمره الاخيره.