الروايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع فصول الرواية... ( للعشق حدود )
انا عشقتها... و جبتها تعيش معانا هنا و هي رضيت بكل حاجه رضيت باللي اي ست مترضاش بيه مفتحتش بؤوها و انا بقولها انا هتجوز عليكي و استحملت عشان بتحبني استحملت اللي فوق طاقتها عشان بس تبقى معايا فأنا مينفعش اكسرها... تاني اللي متعرفهوش يجدي انك بتكسر... حفيدك معاها
قال كلامه و مسك هاجر من ايديها و اتوجه ناحية الباب و كان لسه هيخرج منه بس وقفه صوت نبيل القوي
دياب بهدوء و دموع تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج برا القصر و هو كاسر.... قلب الكل و خصوصا نبيل اللي دخل غرفة المكتب بهدوء و قفل على نفسه
عامر طلع اوضته پغضب و غزل طلعت وراه دخل قعد على الكنبة و خلع... التيشرت بتاعه پغضب و ډفن... وشه بين ايديه غزل راحت قعدت جانبه و حطيت ايديها على كتفه بخجل
غزل بعدت عنه بحزن قامت من جانبه ابتسم عكس اللي جواه من حزن
تعالي هنا يعني اقولك ابعدي تبعدي كدا
غزل و المفروض يعني اقعد مع واحد مش عايزيني اقعد معاه اصحى يا دكتور انا غزل
عامر ببأبتسامة لسه طفلة زي ما انتي اكبري بقى و اعقلي خليكي زوجة صالحة المفروض تكون جنب جوزها في اوقاته الصعبة هفضل اعلمك لحد امتى
غزل اول حاجه بقى انا دلوقتي بقى عندي ٢١ و رايحة سنة رابعة طب بشړي يعني زيي زيك و تاني حاجه بقى الزوجة الصالحة مش معناها اني اقبل إهانة... جوزي ليا انا جيت اقعد جانبك و انت....
قاطعها هشششش خلاص يا غزل فيه ايه اسكتيي شوية
حس انه هيضعف... قدامها بصلها و اتكلم پغضب قوميييي يا غزل قومييي هاتلي حاجه البسها انا خارج
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرجت من الاوضة پغضب عامر مسح على وشه پغضب منها و من نفسه
في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة
دياب ببأبتسامة بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا
هاجر بهدوء بس احنا مش هنعقد هنا كتير يا دياب انت هترجع بيت اهلك و قريب اوي كمان
هاجر قاطعته و اتكلمت ببرود تمام
قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها
وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها ببرود و كملت و وقفت قدام الاوضة اللي جانبها
دياب انتي رايحة فين اوضتنا اللي جانبها مش دي انتي نسيتي ولا ايه
هاجر بهدوء امممممم لا فاكرة بس انا مش هعقد