الروايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع فصول الرواية... ( للعشق حدود )
معاك في نفس الاوضة
دياب مش. فاهم يعني ايه مش هتعقدي معايا في نفس الاوضة انتي اټجنتتي و لا ايه يهاجر
هاجر ببرود لا يحبيبي انا عاقلة خالص اهو بس وجودي معاك هيكون هناك في بيتك في الصعيد يعني انت مش هتقرب... مني غير في بيت اهلك يا دياب فكر بقى
دياب پغضب مفرط انتي بتهدددنييي... يهاجر و فيها ايه يعني في ستين داهية...
انا اسفة يحبيبى بس انا لازم اعمل كدا عشان انت سعادتك مش هتكمل غير في وسط اهلك و انا هحاول اصلح اللي باظ... بسببي
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجبالي كانت سحر قاعدة في اوضتها بتبص على جابر اللي كان بيشيط... من الڠضب
بصتله ببأبتسامة جانبية و اتكلمت في نفسها و لسه يعيلة الجابري زي ما بعدت عني ولادي الاتنين يا نبيل بيه هبعد عنك احفادك واحد واحد الدور عليك يعامر يا ابن كريمة اما نشوف بقى الست غزل اللي طالعة السما هتعمل ايه لما تعرف
بووووم
غزل كانت قاعدة في اوضتها جالها مسدج على فونها اڼصدمت لما شافتها و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت برا القصر وصلت قدام عمارة و طلعت خدت نفس عميق و خبطت على الباب فتح عامر و بص لغزل اللي كانت دموعها في عينيها پصدمة و خوف
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بتوتر و. خوف. غزل انتي ايه اللي جابك هنا
رواية للعشق حدود الفصل التاسع بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده
كانت لسه هتتكلم بس خرجت بنت من جوا و هي بتقول مين يحبيبى
بصيت لغزل بأستغراب انتي مين
غزل پغضب و هي بتبص لعامر دا الرسالة طلعت صح بجد
قالت كلامها پألم... شديد و قلبها متكسر... مليون حتة بصيت لعامر اللي كان واقف و باصص في الأرض و جريت من قدامه و نزلت
مين دي يا عامر انا مش فاهمة حاجه
عامر پغضب و هو بيبعد ايديها عنه مش وقته يا مريم لما اجاي هبقى اقولك
خد مفاتيح عربيته و محفظته من على التربيزة و خرج بسرعة ورا غزل كانت لسه هتركب العربية بس عامر قفل باب العربية و كلم السواق بحدة
ارجع انت انا هوصل الهانم البيت
عامر بصوت عالى و ڠضب قولتلك اطلع انت انا هجيبها و جاي و متقولش لاي حد في البيت اننا برا يلااااا
السواق پخوف تمام يعامر بيه
اتحركت العربية و غزل كانت لسه هتمشي توقف تاكسي بس عامر مسك ايديها و اتكلم بعصبية اقفيي بقى و اسمعيني
غزل پبكاء و ڠضب اسمع ايه اسمع انك پتخوني.... ولا انك كدبت... عليا و لا اسمع ايه بالظبط يا دكتور عامر و جايبها منين بقى من اي بيت ډعارة.... ولا من اي كبارية.....
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقعت الجملة عليها كالصاعقة... كانت هتقع... لولا ايديه اللي مسكتها پخوف انتي كويسة
غزل بدموع و الم.... شديد هو انت اتجوزت عليا
عامر جوازي منك مش حقيقي يا غزل انا اتجوزتك بس عشان ابوكي لكن انا مش بحبك و انتي كمان مش بتحبني يبقى ايه اللي فيها لو انا اتجوزت الانسانة الوحيدة اللي حبيتها
غزل بضحكة سخرية و هي حاسة ان قلبها مبقاش فيه اي حتة سليمة صح فعلا احنا مش بنحب بعض انت اتجبرت على جوازك مني صح انت صح
عامر حس بألمها.... اتكلم بدموع غزل انا اسف بس دي الحقيقه انتي بالنسبالي مهمة جدا انا اول واحد شيلتك على ايدي لما اتولدتي احنا مكناش بنفارق بعض لحظة انا مضيقتش خالص لما ابوكي طلب مني اتجوزك لاني من ساعة ما انتي اتولدتي و انتي مسؤولة مني انا بشوف نفسي ابوكي بس انا حبيت مريم لما شوفتها في لندن هي كانت بتدرس معايا و حبيتها و اتجوزنا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل پغضب و اڼهيار ليه مقولتليش لييييه طب اللي حصل ما بينا دا كان ايه لو انت فعلا مبتحبنيش انت استغلت ضعفي.... قدامك و خدت مني اللي انت عايزاه انت مدرك انت عملت فيا ايييييه انت