رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الجزء 1
سابتها و خرجت
في مساء يوم كتب الكتاب
جاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور و أمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون طلع البيت و هو حاسس بالاشمئزاز من المكان و الضيق من الخطوة اللي هو بيعملها.
عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على چنا مراته
كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس اللي متأكد منه انه من بعد جوازهم بست شهور كل حاجة اتغيرت... بأن الطمع في چنا
مع الوقت بدا يحس ان كل حياتهم غلط لدرجة انه اتأكد انها مكنتش بتحبه و أنها بتحب المظاهر جدا
زوجة جاد المحمدي الشخص اللي كلمته مسموعه على الكل اللي يقدر ينفذ ليها اي حاجة
و هو كان بيعدي اخطائها الكتير علشان يركز في حياته و شغله و مركز عيلته
لكن في لحظة يكتشف أنها خدعته طول الوقت.... و يعرف أنها مش هتقدر تخلف له طفل و أنها مخبيه عليه انها عملت عمليه استئصال رحم و هي صغيرة بسبب مشكله عندها.
بالصدفة...رغم أنه مكنش فارق معه موضوع الخلفه حتى مع ضغط الحج المحمدي عليه انه عايز وريث لكن هو مكنش بيعقد الموضوع من الناحية دي.. لكن اكتشف حقيقي انه محبش جنا و لا هي حبيته هي بس حبت المركز اللي هي فيه معه
بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية
نفض كل الأفكار من دماغه و هو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود و بيرن الجرس
سما ح فتحت الباب و على وشها ابتسامة طمع
اهلا اهلا يا باشا اتفضل
جاد بصلها باشمئزاز و تكبر و دخل بهيبه... قعد على الكرسي و حط رجل على رجل
خالد نورت يا باشا...
جاد ببرود هي فين
خالد بسرعة
بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس
اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب
سما ح حقك يا باشا حقك....
في اوضة ملاك
كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن و البكا حاسه بۏجع كبير في قلبها حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن و تتمنى لو دا يحصل... تتمنى لو تنتهي الحياة و ينتهي حزنها من يوم ۏفاة أبوها من سنتين
و هي حاسه بحزن و إهانة
و كره كل الناس ليها و هي في المدرسة مكنش عندها صحاب و