رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الجزء 1
سنين و هو مش طايقك
فاهدي كداو خلينا نفكر هنعمل ايه علشان الهلمه دي كلها متروحش لحد غيرنا.... هو كارم اتصل بيكي
جنا كارم لا يا ماما هو دا وراه حاجة غير الغوازي اللي بيدور وراهم جاته ستين نيلة
هناء
طب اسكتي و متقوليش على اخوكي كدا لازم نتكلم معه لان هو اللي هيقولك تعملي ايه علشان البت الإسكندرية دي متخطفوش منك....و بعدين اي البوز النكد دا و لما جاد يرجع لازم تفهميه انك عملتي كدا و خبيتي عليه علشان كنتي خاېفة انه لما يعرف يسيبك و انك بتحبيه
كمان لما الحج المحمدي عرف اني شالت الرحم زمان و مقولتش ليهم و لا ادتهم الحق في الاختيار إذ كان الجوازة دي تكمل و لا لاء من ساعتها و هو مش طايق ليا كلمة
و دا عين العقل لو كنا قولنا ليهم انك شايلة الرحم كانت هتبقى مصېبه
يا بنتي عمرهم ما كانوا هيوافقوا على الجوازة دي....
و انتي عارفة جاد و ابوه هم اللي انقذوا عيلتنا من الإفلاس و كمان شغل ابوكي كله مرتبط بجاد
جنا انا مش طايقه اقعد هنا انا بفكر اروح الفيلا في القاهرة اريح اعصابي يومين و اخرج.. اسهر و اشوف ناس اغير جو
دلوقتي مينفعش يا جنا دلوقتي بالذات مينفعش لازم تصبري لحد ما جاد برجع و نشوف ايه حكاية العروسة دي و كمان نشوف ايه ماية جاد من ناحيتها
دا لولا أن ابوكي اتدخل كان زمانه طلقك و كمان لولا الحج المحمدي قال انه ممكن يسامح لو جاد اتجوز و خلف من اي واحدة و بعدها نبقى نرضيها بقرشين و يطلقها
جنا انا مش خاېفه من حاجة غير الاتفاق دا
هناءعلشان كدا لازم نكون واعين للبت دب كويس اوي رني على اخوكي خليني اشوفه اتأخر فين.....
في مساء اليوم التالي في بيت خالد
ملاك حست ان ضهرها هينكسر من كتر التعب طول اليوم في تنضيق البيت كله لوحدها و مسحه و تجهيز الاكل
عيطت ڠصب عنها بحزن لكن قاطعها دخول سما ح المطبخ پغضب
انتي لسه قاعدة هنا .... قومي غيري يا اختي زمان عريسك على وصول
ملاك بصتلها بقرف و كره و قامت