السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جميله للكاتبه ماهي احمد

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

خليله تملؤها السعاده هي ووزوجها كانت تجلس خليله على الفراش حامله مولودها الجديد فرضاها رب العالمين بصبى كانت تتمناه من الدنيا ليلآ مع نهارآ ويجلس زوجها في الجهه المقابله لها قبل ايام قليله من ولاده الطفله 
فنطق زوجها بلا تردد يهنئها على استجابه الله لدعائها بهذا المولود
مبروك ياخليله جيبنا الواد اخيرا بعد خلفه خمس بنات اخيرا چيبنا الواد
ردت عليه ببسمه نابعه من القلب
مش قولتلك هفضل احبل واولد لحد ما اچيبلك الواد اللي نفسك فيه يا ابراهيم 
أتى الليل سريعآ وأخلد كل منهما الى فراشه وخليله تضم وليدها بين أحضانها حتى ارتطم باب الغرفه الخاصه بهما بالحائط أثر اقټحام ياسين غرفه نومهما استيقظت هي وزوجها والفجعه تملكت من قلبها وهي تضم صغيرها بيديها أغمضت عيناها سريعآ فور علمها بأنه هو ثم نطقت مسرعه
احنا عملنا ايه
بتر زوجها حديثها
اسكتي ياوليه اسكتي 
اللي تؤمر بيه عيله الضبع ننفذه من سكات
ابتسم ياسين على ضعفهم وقله حيلتهم فتكلم بنبره يأمرهم بها
سيبي ابنك اهنه وهتجي معانا في التو واللحظه
ليه انا عملت ايه 
ها هي قد عاودت سؤالها من جديد ولا تعلم كم الأڈى الذي سيصيبها لمجرد سؤالآ برئ عندها اشتد غضبه وكأن الڼار اشتعلت بداخل عينينه
رجعتي تسألي من جديد
انتزع منها وليدها الصغير مهددآ بها أياه صړخت قائله
لاه لاه انا چايه معاكم سيبوا ابني انا هعمل اللي انتوا عايزينه
رحلت خليله مغمضه العينين وهي تضع قماشه سوداء فوق عيناها حتى وصلت الى بيت الضبع لم تسمع شيئآ كان المنزل خاويآ انتظرت قليلآ حتى سمعت صوت الضبع يأتي من بعيد صوت غليظ يكمن وراءه الشړ
افتحي عنيكي ياخليله
انقبض قلبها عند سماع صوته وتملك الخۏف منها ثم وجدت نفسها تقول بأنفاس متقطعه وصوت يشوبه الأرتباك
لو فتحتها ماهطلعش من البيت واصل 
_ من اهنه ورايح ماهتطلعيش من البيت واصل ياخليله حتى لو فتحتيها
كان سؤالها مازال يشغل بالها
_ ليه حد يفهمني ياناس عملت ايه غلط ياناس 
هترضعي بنت هتتولد عن قريب انتي مش لسه والده وبترضعي 
_ ايوه صح 
هتعيشي معانا اهنه لحد ما تخلص مهمتك هترضعي وتكبري لحد ما البت تبلغ انتي فاهمه 
ولو كلامي ماتنفذش او حاولتيي تهربي انتي خابره زين اللي هيحصل لولدك اللي لسه مولود
قال جملته الاخيره وهو يهددها بمولودها الصغير فما كان عليها إلا السمع والطاعه
_خابره خابره من غير ما تقول خابره زين
وفي هذه اللحظه تحديدآ سمعت صوته من جديد صوت ياسين الضبع الذي يهابه كل من في هذه القريه الصغيره فهو معروف بقلبه الملىء بالشړ وأنغماس يديه بالډماء فقد كان يصيح وينادي على عبيد
_عبيد
أتى مسرعآ دون أن ينطق بكلمه تكلم هو أولآ بنبره أمره
_خدها ارميها في القبو لحد ما البنيه تتولد
فاقت خليله من شرودها وهي تتذكر الذي حدث لها ونظرت للصغيره من جديد تنظر

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات