رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الجزء 1
زي القمر دي...
مقاطعهم دخول بمنتهى الهدوء و الجمال بطريقة تسحر جاد بصلها بذهول و إعجاب كبير و كأنه شايف ملاك نازل من السماء
مكنش فيه مكياج على اد ما كانت جميلة لدرجة الفتنة
جاد بصلها باعجاب غريب و لنفسه
و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا...
صغيرة_في _قلب_صعيدي.. جاد و ملاك ه
رواية بسيطة ان شاء الله هتنزل الفترة الجاية بما ان نادرة قلبي قربت تخلص
لأن هم اربع فصول اللي باقين
و بما اني بقالي كتير مكتبتش حاجة صعيدي
جاد بصلها و كان حاسس انه مصډوم و مندهش من جمالها
عيونها واسعة كحيلة شفاة مكتنزه شعرها اسود ناعم متوسطة القامة
جميلة جدا رغم ان عيونها بتلمع بالدموع و هي بتبص لهم
عايز اتكلم انا و هي لوحدنا...
خالد بسرعة حاضر يا باشا ياله يا سما ح
سما رح ابتسمت بطمع و خرجت معه من الاوضة و سابوهم
ملاك كانت بتجاهل وجوده او أنها تبصله
جاد بهدوء و نبرة آمره اقعدي....
ملاك ضغطت على ايدها بقوة و ضيق و قعدت جاد حط رجل على رجل بكبرياء
بصلها بتقيم و قرف
لانى مش هتجوز واحدة أهلها بع
ملاك پغضب
مدام انت شيفنى ه هتتجوزنى ليه....
و بعدين الرص هو اللي بيشوف كل الناس رخص يبقا انت إلى كدا
جاد بحدة و ڠضب انت انسانه قليله ادب
لأن انا لا طايقك و لا طايقه أم الجوازة دي
جاد مال عليها و مسك دراعها قربها منه و همس بحدة
وحياة أمى لعلمك الادب بس لم تكونى مراتى....
ملاك بسخرية و ۏجع
هقول ايه حسبي الله ونعم الوكيل.....
جاد ابتسم
بخبث و ساب ايدها... قام و حط ايده في جيبه و خرج من الاوضة و بتكبر
ملاك كانت قاعدة مكانها و دموعها بتنهمر بقوة على خدها حاسه باحساس منتهي الاشمئزاز من رخص الاتفاق اللي عملوه
بصت لايدها اللي احمرت أثر مسكته دراعها بقوة قامت بسرعة تجرى على اوضتها قفلت الباب وراها بقوة و هي بتسمعهم بيتكلموا عن مخطط
مسكت صورة ابوها و هي بټعيط من القهر اللي حست بيه
سما ح دخلت الاوضة و بصت ليها بكره و ابتسمت بشماته
سما ح