رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الجزء 1
پحقد ما بس بقا انتي تقضيها طول اليوم نواح قومي روقي المطبخ و ابقى طلعي اكل للطيور فوق السطح و الله انا مش فاهمة انتي بټعيط على ايه
و الله انا لو مكانك ممكن ازعرط بذمتك هو دا يترفض الجدع طول بعرض و مترشح لمجلس الشعب و ليه مكانه كبيرة في بلده و معه فلوس ياما... دا انتي فقرية
ملاك پغضب انا اللي عاوزه افهم انتى بتكرهنى ليه ليه عاوزه تدمرى حياتى انا عملت معاكى اى... انا عمري ما اذيتك
شكلك إلى بيخلى كل الناس تحبك وتجري وركى و كأنهم مسحورين ليكي انتي
كل اللي بيتقدمولك يموتوا عليكي و كل واحد يبقى عايز يدفع كل اللي حيلته علشان نوافق بس الصراحة المرة دي وقعنا واقفين
و جاد المحمدي دا هيدفع كتير اوي
وبعدين انتى هتعيشي يومين احنا نقب على وش الدنيا
ملاك پغضب على حساب عرضي وشرفى
ملاك بقرف انتى انسانه مريضه
سما ح بسخرية دا أقل ما عندي يا
روح قلبي
ملاك بحدة و شړ
اطلعى برا بدل مطلعك على نقله
جاد وصل الفيلا نزل من العربية و ساب الحرس واقفين برا طلع لاوضته اخد دش و غير هدومه لابس تيشيرت ابيض نص كم و بنطلون اسود... وسيم جدا سوا بالبدل او باللبس العادي
بعد نص ساعة
كان قاعد على كرسي و حاطط رجل على رجل على الشاطي ماسك في ايده صورة جنا مراته و في ايديه التانية ماسك كأس بيشرب و باين عليه الكره و الڠضب
على اد حبي ليكي على اد ما انا مش طايق ابص في وشك يا جنا مش هنسا كل اللي عملتيه فيا صدقيني....
غمض عنيه بقوة لكن جيه على باله ملاك قليلة الرباية زي ما سما ها ابتسم بسخرية و رفع كاسه يشرب منه بمنتهى البرود....
جاد المحمدي... بطل الرواية 30سنة
عمدة احدي قرى الصعيد... ذكي حكيم
قاسې في بعض الأوقات له هيبه و هيمنه طاغية و برغم من طباع شخصيته الحادة حنون القلب... يمتلك مصنع للمواد الغذائية يدير اعمال العائلة
جنا كانت قاعدة مع امها و هي متضايقة و مخڼوقة
انا خالص ياما مش قادرة استحمل اللي بيحصل دا....
هناء بطمع
لازم تستحملي يا عين أمك انتي عارفة لو هو متجوزش البت دي و لا خلف منها هتبقا وقعتنا بيضا و الحج المحمدي كان هيخلها يطلقك
و انتي عارفة ان جاد من ساعة ما عرف أنك كنتي بتخدعيه طول التلات